
في ليلة الأحد إلى الاثنين 1 نوفمبر 1954 أوقدت شعلة الانتفاضة وانتشرت نيرانها من الأوراس إلى وهران مروراً بالجزائر العاصمة. في تلك الليلة أصدرت "جبهة التحرير الوطني" بيان اندلاع الثورة ضد الاحتلال الفرنسي.
"بيان أوّل نوفمبر" نص أساسي في تاريخ الجزائر يطالب ب"استرجاع السيادة الوطنية" ويدعو إلى الاستقلال وتوحيد الشعب و"احترام جميع الحريات الأساسية".الحرية كمثال أعلى !
65 سنة بعد اندلاع ثورة الحرية ترانا اليوم رائدين وقائدين حراكنا في ظل عملية ثورية سلمية لتحرير الوطن من جديد. اليوم في ذكرى اندلاع ثورة التحرير، والذي يتزامن مع الأسبوع السابع والثلاثين من عمر الحراك نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إعادة إحياء جزائرنا وفك أسرها.
ولا تشييد لهذه الجزائر الحرة التي ضحى من أجلها الشهداء بالنفس والنفيس دون إحداث القطيعة التامة مع النظام الفاسد والمستبد الذي حجز على الشعب الجزائري وعلى حلمه بالحرية كرهينة، كما أبقى على إستمراريته بفضل القمع والتفرقة والتلاعب بالسلام الاجتماعي.
تستهدف القطيعة التي ننادي بها كل الشروط والظروف التي سنحت بكيان حكم اللا شرعية والاستبداد والمحسوبية والفساد. قطيعة لن تتجسّد إلا بتغيير منهجي عبر فترة انتقالية تضع أسس حكم القانون وتطبق مبادئ الديمقراطية.
فبذلك نستعيد تاريخنا، ونعيد إحياء مشروع بيان أول نوفمبر، مشروع جزائر الحرية والكرامة والعدل، ونأخذ بزمام حاضرنا ومستقبلنا باسم سيادتنا الشرعية.
• أيتها الجزائريات، وأيّها الجزائريون ترانا بصدد تجديد ربط الوصال مع تاريخنا المجيد. تاريخ شعب عريق طالما نهض بكرامته رافضا للظلم والاستبداد.
• أيتها الجزائريات، وأيّها الجزائريون إن صحوة الضمائر ومواصلة الحراك السلمي والثبات على المطالب الشرعية، سيكون الضربة القاضية الموجّهّة لهذا النظام.
• أيتها الجزائريات، وأيّها الجزائريون دعونا نتّحّد ونسير بلا رجعة في نهج إستعادة المواطنة الفعلية وتشييد الجزائر الديمقراطية.
تحيا الجزائر ! حركة ابتكار #الحراك_الشعبي #الجمعة_37 #الجزائر #ابتكار #1_نوفمبر #ماكاش_انتخابات_مع_العصابات #ثورة_التحرير #الحرية #الكرامة #دولة_مدنية_ماشي_عسكرية