
لازلنا نشهد منذ الـ 22 من فيفري 2019، وفي كل ربوع الوطن، حراكًا مواطنيًا فائقًا يزعزع النظام ويقوضه. فأحتشدت في الملئ عائلات و طلبة، محاميين ومدَّرِّسين، إعلاميين و نقابات. إنّها الجزائر بأكملها وبكل تنوعها التي همّت في ظل هذا الحشد بالتعبيرعن نفسها بصوتٍ واحدٍ و موّحد، ضّد "ترشيحة العار و الخزي"، ضّد لامشروعية النظام وأضراره وضّد فساد الحكم والمحسوبية.
لقد إنكسر جدار الصمت و سقط حاجز الخوف، غير أن حسم المعركة يبقى بعيد المنال. لهذا تنادي حركة إبتكار جميع المواطنات والمواطنين إلى حراك وإحتشاد أكبر وأعظم ليوم الغد الجمعة 1 مارس 2019.
دعونا نكون، وأكثر من أيِّ وقت مضى، كُثرَةً كَثيرة في المطالبة بدولة القانون، والديمقراطية الحقيقية.
دعونا نضاعف و نشدّد من يقظتنا، النظام مستعد لأيّ شيئ من أجل البقاء.
دعونا نواصل السير في طريق النزعة السلمية النموذجية التي ميّزّت حراكنا.
إنّها لمرحلة وفرصة تاريخية جديدة تُتاح لنا ، مرحلة وفرصة إستعادة استقلالنا ومواطنتنا.
فلنكن في الموعد!
حركة إبتكار
الخميس 28 فيفري 2019